القائمة الرئيسية

الصفحات

أعظم ما يعين على الوقاية من فيروس كورونا بإذن الله

أعظم ما يعين على الوقاية من فيروس كورونا بإذن الله!


لا بد وأن يعلم المسلم أن كل ما يصيبه إنما هو بقدر الله {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } [الحديد: 22].

وأن سبب كل مصيبة وشر إنما هو من عند أنفسنا {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].
والإنسان المؤمن يُسلم أمره في كل شؤون حياته إلى ربه، فهو مؤمن بقضاء الله وقدره {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 51].

والمولى عز وجل لا يصيبنا بهذه الابتلاءات إلا لنرجع إليه ونتوب إليه {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41].

هذه هي الفائدة العظمى من البلاء أن نعود إلى الله، فيرفع المولى عز وجل ما نزل بنا، مع الاخذ بالأسباب طبعاً من الوقاية الحسية، والتي هي متضمنة لأعمال المسلم اليومية من الوضوء خمس مرات لكل فرض، وتفريش الأسنان بالمسواك والمعجون والفرشاة، والتمسك بآداب النبي صلى الله عليه وسلم في العطاس ومخالطة الناس.

ومن أعظم الوقاية من هذه الأمراض والأوبئة كذلك المحافظة على أذكار الصباح والمساء وفيها سورة الإخلاص والمعوذتين وقال النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرأهن ثلاث مرات في كل صباح ومساء: «كفته من كل شيء».

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء، في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم تصبه فجأة بلاء، حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات، لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي» سنن أبي داود (4/ 323).
فلنلجأ إلى الله ولنستعين بالصلاة والدعاء والمواظبة على الأذكار، مع الأخذ بكل وسائل الوقاية والعلاج
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات